الأربعاء، 13 أبريل 2016

الآثار الصحية والنفسية لادمان المراهقات على المخدرات

BY Unknown IN , , , , , 1 comment



الآثار الصحية والنفسية لادمان المراهقات على المخدرات

 

 

اثار ادمان المخدرات هي كثيرة جدا تحتاج الى الكثير والكثير من المواقع والمواضيع لوضع كل التفاصيل الخاصة بها لكن من الممكن أن نلخص الآثار في قريبة وبعيدة
الأثار القريبة لادمان المخدرات
تنشأ هذه الاثار من الآثار السمية للمخدرات باختلاف أنواعها فعلي سيبيل المثال الكحول يؤدي الى اضطرابات في الوعي والإدراك وصعوبة في الكلام وعدم اتزان وفقدان السيطرة فيتحول الشخص ويبدأ في فعل أمور قد لا يجرؤ على فعلها وهو على وعي مثل قلة الحياء ويصل الامر إلى خلع الملابس أمام العامة وقد يصل الامر إلى ممارسة الزنا والاغتصاب وقد وجد أن حوالي نصف الحوادث من قتل الآخرين كانت تحت تأثير الكحوليات والخمر يؤدي إلى ضعف التركيز ولذلك فإن نتيجة الكثير من حوادث السير تكون تحت تأثير الكحوليات وهنالك صلة قوية بين الاعتداءات الجنسية والمخالفات القانونية وتعاطي المخدرات اما الحشيش يحدث خمولا وكسل شديدا وضعفا في التركيز وعدم الإحساس الصحيح بالوقت الذي يحدث حوله فمن الممكن ان تشعر بطول الوقت او قصره وهناك شخص تعاطي الحشيش لأول مرة قام بلوم زميلة في الغرفة لماذا تركه اربع سنوات في الغرفة وظل صديقة يقنعه ان هذا من تأثير الحشيش وان الوقت الذي جلسه معه هو ساعات قليلة لا اكثر.



ومن الآثار القريبة للحبوب المنشطة الامفيتامينات مثل الكبتاجون فيشعر المتعاطي بالشك بمن حوله وتأتيه أفكار وقناعات خاطئة بأنه مهدد ممن حوله ويصبح عدوانيا ووصل الامر بأن هناك من هددوا أهليهم بالقتل بسبب المنشط لاعتقادهم بان أهلهم سوف يؤذونهم وأيضا هناك ما يسميه المتخصصون في علاج الادمان بالأعراض الانسحابية وهي التي تحدث عند انسحاب المخدر من الجسم وتحدث عند قلة المنشط في الدم فالمنشطات تحدث بعد فترة من مفعول عكسي فيصيب المتعاطي بالخمول والكسل والاكتئاب ورغبة شديدة في النوم وعدم الرغبة في الذهاب خارج المنزل وأما الأعراض الانسحابية في الكحول من الممكن ان تؤدي إلى الوفاة فهي تبدأ برعشة شديدة في الأطراف وتوهان وهذيان ونوبات صرع أو إغماء أو هيجان ومحاولات لأذى النفس أو الآخرين وقد يصاب بفقدان الذاكرة لكن كل هذه الاضرار يتم السيطرة عليها بأمان تام وبدون الم اذا تمت تحت رعاية طبية لعلاج ادمان المخدرات في المصحات المتخصصة. 





الآثار البعيدة لادمان المخدرات تكون بين نفسية مثل الاكتئاب أو الاضطرابات الذهنية التي من الممكن ان تصل إلى الجنون وجسمانية مثل الأمراض المختلفة كتليف الكبد لمدمنين الكحوليات أو الإصابة بالأمراض المختلفة كأمراض القلب والكلى والأمراض العصبية والالتهابات مثل الدرن (السل الرئوي) وغيرها من الأمراض كل هذا فضلا عن الآثار المدمرة للأسرة والمجتمع كل هذه الاضرار التي ذكرت هي للولد وللبنت للكبار والصغار ويكون عند المراهقات او صغار السن الاضرار اكبر لان الأجهزة الداخلية لها تكون ما زالت ضعيفة فمن الممكن وصول الامر للموت من اول جرعة.



الدلائل لمعرفة أن المراهقات تتعاطين المخدرات أو الكحوليات


 

 
هناك تحذيرات على الاسرة الانتباه عندها فعند حدوث هذه العلامات معناه ان هناك مشكلة واحتمال كبير بأن تكون المشكلة مخدرات قد تكون مشكلة نفسية مع العلم ان المشكلات النفسية هي طريق التعاطي والانحراف للفتاة
-          غياب الفتاة بشكل متكرر من البيت وعودتها بعد المواعيد الطبيعية بوقت طويل
-          صديقات غير معروفين للأسرة وتحرص المراهقة على إخفاء علاقتها بهن.
-          البعد عن الدين والتهرب من الصلاة وتجد الام الفتاة عند سؤالها عن هذا تجيب بانها ادت الصلاة
-          ظهور روائح غريبة فمها أو رائحة الملابس عند غسيل الام للملابس
-          تغيرات مفاجئة في سلوكيات المراهقة فتجدها هادئة أحيانا والعكس بدون سبب واضح وتقلب غير مفهوم في المزاج.
-          تجد المراهقة تنعزل عن أهل البيت وقضاء وقت طويل في غرفتها بدون سبب ولا تنخرط في أي تفاعل أسرى.
-          تدهور ملحوظ في الدراسة والمدرسة وهروبها من الدراسة والتغيب بدون عذر واضح أو مقنع
-          اختفاء أغراض يمكن بيعها فى البيت وهذا لأن المراهقة تسرقها لشراء حاجتها من المخدرات وتجد الاسرة الفتاة تدعي ان متعلقاتها سرقت او ضاعت وهي تكون اشترت بها المخدرات.
-          الإلحاح في الحصول على المال بدون أسباب واضحة بالذي سنشتريه ويصل الامر في بعض الأحيان لتهديد بالأذى ان لم تحصل على ما تريد.
-          الكذب المستمر لتبرير التصرفات والحصول على المال ويصل الامر للاستدانة من الأقارب أو الجيران.
-          قلق مستمر وشكوك في تصرفات الآخرين ويكون لديها شعور بالاضطهاد من قبل أسرتها والتفضيل.
-          فقدان الشهية وتجنب مناقشة حالتها الصحية مع أسرتها ويكون الامر عند تدخين الحشيش على العكس فيكون الاكل بكميات كبيرة.





سلوكيات تساهم في تعاطي المخدرات




·         التدخين أول وأهم البوابات الدخول في عالم المخدرات والادمان والنسبة الكبرى من المدمنين هم مدخنين ونسبة التدخين مع نسبة تدخين الحشيش هي كبيرة جدا وكلما كان التدخين مبكرا تزداد احتمالية ادمان المخدرات وأصبح الان في الكثير من المجتمعات تدخين الاناث موجود في الشوارع
·         سلوك التقليد والتمثل بالمجتمعات الغربية وما فيه من سلوكيات ومظاهر وتقاليد يجعل الفتاة المراهقة تقلد ما تراه في القنوات والوسائل المرئية أو المسجلة الأخرى فكثير من الأفلام الغربية تجد البطلة فيها تدخن وتشرب الخمر فكيف سنقنع المراهقة بأن الخمور مضرة وحرام شرعا أو ان التدخين يضر بالصحة وهو يرى بطلة الفيلم جميلة وحسناء وفى قمة انوثتها.
·         عدم وجود هوية ثقافية ودينية لدى المراهقات حيث أنهم لم يتلقوا داخل الأسر مبادئ الدين الصحيح والثوابت على الأخلاق فينشأ المراهقة بدون خلفية دينية ولا أخلاقية ثابتة فهي تتبع لمن امامها من صديقات السوء ويصبح الدين مجرد شعائر تؤدى بشكل روتيني بدون التأثر على حياتها وسلوكياتها الأخرى فالفراغ الروحي الذي تعيشه المراهقة يدفع بها الى ملئه بالمخدر.




طرق وقاية الفتاة من التعاطي والادمان



·         الدين وهذا عن طريق تربية المراهقة بشكل صحيح دينيا بدون ضغط شديد عليها وتساعد في بناء شخصية متوازنة ذات هدف واضح وهذا متوفر في الدين الإسلامي الذي يتميز بالتكامل والشمولية ويجعل إرضاء الله بكل فعل خير ويخلق نفس قادرة على التحكم في شهواتها وتستطيع التصدي للمعاصي.
·         الاهتمام بالأسرة من الآباء او الأمهات مع الانتباه الى مشكلة المراهقات وقضاء أوقات أكبر معهم لفهم والاستماع الى مشكلاتهم والتحدث مع المراهقة على انها انسة بالغة عاقلة وليس على انها طفلة.
·         تأمين بيئة صالحة لإنشاء المراهقة في جو عام سليم. 
·         تربية المراهقات على التخطيط لمستقبلهم.
·         التثقيف الطبي الصحيح والبعيد عن الإثارة والتهويل للمخدرات ومشكلاتها وأضرارها وحكمها الشرعي ويقترح المتخصصين بوجود مناهج دراسية تتحدث عن المخدرات تكون مناسبة لكل فئة عمرية.



أجريت دراسة عن المراهقين الذي راجعوا احدي مستشفيات علاج الإدمان لسنة كاملة ووجد ان المستوى الثقافي للمراهقين الذين ادمنوا وجدوه  أدنى من المتوقع من أعمارهم وهذا أيضا ما وجد في دراسات أجريت في الدول الأخرى ووجدت هذه الدراسات أن الوقوع في الإدمان يقلل من المحصلة الدراسية للمدمنة أو المدمن بل وان مستواها الثقافي يكون أقل من الفتاة العادية وقد يعود ذلك للتدهور الذي يحدثه الإدمان في الأداء الدراسي خاصة اذا تذكرنا أن الأسر التي يقع أبناؤها في الإدمان لا تحضرهم للعلاج إلا بعد مضي وقت طويل من الإدمان والمواد المستخدمة في الإدمان عند المراهقات فوجد ان المنشطات وعلى رأسها مادة الكبتاجون هي الأكثر استعمالا حيث حوالي 78% يستخدموها ويأتي بعدها الحشيش وبعدها الكحول أما تدخين السجائر هي المادة الاولى التي يبدأ فيها المراهقين الإدمان ويوجد حوالي 87% ويوجد قلة بدأت بالكبتاجون.

أجريت دراسة عن المراهقين الذي راجعوا احدي مستشفيات علاج الإدمان لسنة كاملة ووجد ان المستوى الثقافي للمراهقين الذين ادمنوا وجدوه  أدنى من المتوقع من أعمارهم وهذا أيضا ما وجد في دراسات أجريت في الدول الأخرى ووجدت هذه الدراسات أن الوقوع في الإدمان يقلل من المحصلة الدراسية للمدمنة أو المدمن بل وان مستواها الثقافي يكون أقل من الفتاة العادية وقد يعود ذلك للتدهور الذي يحدثه الإدمان في الأداء الدراسي خاصة اذا تذكرنا أن الأسر التي يقع أبناؤها في الإدمان لا تحضرهم للعلاج إلا بعد مضي وقت طويل من الإدمان والمواد المستخدمة في الإدمان عند المراهقات فوجد ان المنشطات وعلى رأسها مادة الكبتاجون هي الأكثر استعمالا حيث حوالي 78% يستخدموها ويأتي بعدها الحشيش وبعدها الكحول أما تدخين السجائر هي المادة الاولى التي يبدأ فيها المراهقين الإدمان ويوجد حوالي 87% ويوجد قلة بدأت بالكبتاجون.


طرق الحصول على المخدرات والكحول



بدأ استعمال المخدرات عن طريق الأصدقاء في معظم الحالات ولو ضربنا مثالا للحشيش فان تعاطيه بدأ عن طريق الأصدقاء وزملاء المدرسة عند حوالي 80% من المرضى والنسبة متشابهة في تعاطي الكحول وحوالي ثلثي المراهقين في مصحات علاج الادمان برفقة أسرهم أو أقاربهم وحوالي 15% يحضرون من أنفسهم والباقي بطرق أخرى فعلى وسائل الإعلام الانتباه لهذه المشكلة وإعادة النظر فيما يطرح فيها من وسائل تشجيعية غير مباشرة للإدمان مع التركيز على تثقيف الناس بما فيهم المراهقين وأسرهم بخطورة المخدرات وبوسائل متنوعة ومتعددة.




هناك تعليق واحد:

  1. يعرف علاج الإدمان بأنه أسلوب طبي يستخدم للتخلص من ادمان المخدرات، حيث يعمل على مساعدة المدمن ودفعه للخروج من دائرة الإدمان والعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، ولكن مع تفادي الأخطاء السابقة والمشاكل التي دفعته الى المخدرات، وتعليمه سلوكيات جديدة يطبقها فى مواجهة المواقف و الضغوط الحياتية المختلفة لذلك يعتبر علاج الادمان هو أول الطريق لحياة جديدة.

    ردحذف