ادمان الاستروكس للبنات تحقيق ميداني
ادمان الإستروكس .... إدمان بنات الذوات
معظمهم الزبائن هم سكان المناطق الراقية
وطالبات الجامعات الخاصة الذين يكفيهم أول نفس ليصبحن مدمنات وينتقلون من الواقع
والادراك إلى دنيا مليئة بهلاوس سمعية وبصرية بسبب تعاطي المخدرات التي تؤثر سريع
على الجهاز العصبي للفتيات والان أصبحن أكثر طلبا للمخدر فتجارة الإستروكس ويطلق
عليه أيضا اسم التعويذة ويسمي ايضا الفيل الأزرق وتتجاوز ملايين الجنيهات سنويا وقامت
احد الجرائد المصرية باقتحام أحد أماكن بيع الفيل الأزرق وتمكنت من رصد الكثير من
خبايا هذا العالم والخفي وعلى لسان
احد التجار (الديلير) إن التعويذة نوع جديد ويعتبر الأحدث في ادمان المخدرات للبنات
وهى في الشكل تشبه أوراق البانجو ويميزه اللون أخضر فاتح ويتم تدخينه.
المخدر هو عبارة عن عشب يضاف إليه مواد تسبب سيطرة تامة
على الجهاز العصبي وتخديره بشكل كامل فالمواد الكيماوية المضافة إليه تكون كثيرة
ولكن المادة الرئيسة هي عقار يستخدم لتهدئة أسود السيرك والمحافل العامة كالأتروبين
التي تسبب سيطرة كاملة على الجهاز العصبي وتؤدى لتخديره بشكل كامل وتصيب المادة
المخدرة المدمنة باحتقان شديد بالإضافة إلى احمرار الوجه وحشرجة الصوت واتساع في حدقة
العين وعند الانتهاء يبدأ تأثيره على المتعاطي متمثلة في هلاوس سمعية وبصرية التي
يشعر بها المتعاطية وأضاف ايضا نحصل من المصدر على كمية من الإستروكس ويختلف الاسم
حسب المنطقة وهى طريقة تم تجربتها للهرب من المسائلة القانونية والشرطة إذ تقدر
الكمية بالجرامات ويبيعه الموزعين نبيعه كديلرات بالجرام ويتراوح بين 80 ل100 جنيه
مصري طبقا للمنطقة والزبون نفسه ويقوم المتعاطي بلف سجارتين من الجرام الواحد على
الأكثر والكيس الكامل من الاستروكس او الفيل الازرق ب3 جرامات بداخله
ويقول الموزع إن الزبائن المقبلين على هذا
النوع من المخدر هم فتيات المناطق الراقية كمدينة نصر وحصيلة البيع في اليوم
الواحد تكون حوالي 10 فتيات وحوالي 5 شبان أي الضعف من الفتيات ولا يكون الزبائن
من العمال وربما لأنهم لا يعرفونه من الأساس فهو كما يقال دماغ الباشوات او دمان
البنات الذوات وتابع الموزع كلامة موضح ان السبب الرئيسي في انتشار التعويذة (او الإستروكس)
هو اعتقاد المستخدم او المتعاطي أنهم سينفصلون عن العالم ويذهبون إلي عالم آخر لا
واقع له وأكثر من يأتي لشرائه يطلق عليه اسم خاص به وهناك من يطلق عليه الذهاب إلى
الجحيم وهناك آخرين يطلقون عليه اسم الفيل الأزرق وأسماء أخرى عديدة واضاف ديلر على
الرغم من وجود عبارة غير صالح للاستخدام الآدمي على الكثير من الأكياس إلا أن المتعاطيات
لا يعطون لهذه العبارة أي اهتمام إلى ذلك وأكياس الإستروكس نوعين الأول المفعول يستمر
إلى ساعتين وينتهى والآخر هلوسه تستمر طوال اليوم وتنتهى بانتهاء المفعول لكن
متعاطيه يكون مصابا بفقدان الاتزان ومن مؤكدا أن هذا النوع أصبح منتشر كثيرا جدا
عن الماضي ويوجد موزعين بشكل كبير يبيعونه خاصا في الأماكن الراقية كالقاهرة الجديدة والمعادي والجامعات الخاصة.
تجربة متعاطي استروكس
انه شعر بأنه ذهب إلى الهند وانتابه إحساس بأنه خلال لحظات سيقوم بعبادة البقر
فضلا عن رؤية الجميع مستجيب له ويريد خدمته وبعد ساعتين متواصلتين من هذا الشعور
وجد نفسه بقرب منزله داخل سيارة أحد أصدقائه الذى وصف له ما قمت بفعله وما تأكد له شعوره فأعجبه فكرة اللاوعي التي استمرت لساعات وتابع
المتعاطي انه يتناول مع المجموعة ومع الوقت أصبح هناك ديلر خاص في الجامعة ويطلبون
منه ما يريدون من التعويذة وعندما ينتهى المفعول يشعر المتعاطي بعدم اتزان لحوالي
ساعتين وبعدها استرداد الوعى مرة أخرى ويقول المتعاطي أنه لا أشعر بإدمانه
ادمان الفتيات للاستروكس تجربة متعاطية
اما الشابات فقالت احداهن انها اتجهت للمخدر لكي تنفصل عن مشاكل الأسرة والتي هي لا تنتهى فتقول ديلر جاردن سيتي يأتي لها بكل ما تريده وتأخذ منه كل ما تحتاجه من المخدر وتقول انها تشتري بالشهر والتي تصل لحوالي 1000 جنيه في الشهر ولا تراه مرة اخري إلا بعد الشهر وعندما تناول المخدر تظل أكثر من ساعتين بدون وعى في العالم الآخر وفى بعض الأحيان كانت تتحدث مع أشخاص كارتونية في ديزني فهو ليس بمخدر عادى هو شيء وهمى واضافة في إحدى المرات أصيبت بهبوط حاد لمجرد أنها تناولت نفس واحد زائد عن المعتاد وشعرت وقتها بأن الدماء تسيل من عيناها من شدة الحرقان لكن في نهاية الأمر كانت محاولة فاشلة لتهرب بها من الواقع
علاج ادمان الاستروكس
قال احد أطباء علاج الإدمان في مصحات
الامل لعلاج الإدمان بأن هناك كثير من أنواع المخدرات المختلفة ومنها المخلط والطبيعي
وكنبات الحشيش والخشخاش والأفيون والترامادول والجديد الاستروكس وهو يعد أخطرها
لأنه يحتوى على الأتروبين والهيوسين والهيبوسيامين المستخدمة في تهدئة الكلاب
والثيران والأسود وحيوانات اخري ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويضيف أطباء علاج
الإدمان للفتيات أن المخدر كان قد بدأ ظهوره أواخر 2010 في مصر عن طريق التهريب
عبر حدود ليبيا ا فقد كان البدو هم المصدر الأكبر لهذا النوع من المخدر ولهم دور
كبير في دخوله وترويجه ويتم استيراد المخدر من الولايات المتحدة الأمريكية على انه أعشاب حيوانات وتشير الاطباء إلى
أنه رغم أن المخدر مكتوب عليه غير صالح للاستخدام الآدمي فهذا لا يغير من استخدام
الشباب له وشدد أطباء مصحات الامل على أن الشباب يتعاطى هذا النوع من المخدرات
ويشعر المتعاطون باللاوعي ويتم هذا من خلال سيطرة على الجهاز العصبي للمتعاطي وتخديره
تماما هذا فضلا عن مسح الذاكرة وأيضا الإصابة بضمور بالمخ وعندما ينتهى التأثير
تزيد من الهلاوس السمعية والبصرية للمتعاطي لافتين إلى أن التوقف عن التعاطي بدون
اشراف طبي يؤدى إلى حدوث أعراض بدنية ومرضية خطيرة ولا يستطيع المتعاطي تفاديها
إلا من خلال علاج الإدمان فقط او تحت اشراف طبي وبدون ذلك يمكن أن ينتهى الامر بالوفاة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق