الآثار النفسية لتعاطي الأفيون
في
البداية يشعر المتعاطي بالسعادة الوهمية والتخفيف من الأعباء والخلو الذهني ويهيأ
للمدمن أن لديه قدرة أكثر للعمل اطباء علاج الإدمان يربطون بين الأفيون والانحرافات
السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسي والدعارة كما يشعر المدمن بعد الانقطاع
عن المخدر اعراض الانسحاب بالقلق والاكتئاب بعد عشر ساعات تقريبا والخوف من الألم
الذي سيصيبه في حالة الانسحاب وبالفعل يبدأ شعوره بالرد والقشعريرة والإسهال
والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعية والأنفية ويمكن أن تستمر هذه الأعراض
ثالثة أيام كما يمكنها أن تحدث الوفاة الآثار النفسية للإدمان على المنومات وتظهر على المدمن ميول عدوانية وعند الإقلال من
الجرعة سواء بشكل قهري او علاج ادمان الافيون فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف
وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض والغثيان والقيء المتكرر ثم تأتي مرحلة المغص
الشديد والارتعاش الشبيهة بارتعاش الصرع
الآثار النفسية لتعاطي الكوكايين
في بداية
التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق ولكن هذه طويلا إذ
سرعان ما يكون بعدها حالة من الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام فيحاول أن
الحالة لا تدوم
ويعوضها بجرعة أخرى من المخدر فيدخل المدمن
بعدها المرحلة الثانية وتظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها اضراب تسمي الاخاييل بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية فيبدأ المدمن
بالشعرور بأن كل ما يحيط به يتحرك وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده بل يصل به الأمر
إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه وتخترقه فيحكه حكا شديدا الحشرات من تحت
جلده ويدخل المدمن في حالة يشعر فيها بأنها مراقب وهناك جهات خارجية ترصد تحركاته
وتعد خطواته ومن ثم يدخل المرحلة الثالثة ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد حوالي
سبع سنوات من تعاطي وادمان الكوكايين انحطاط تام في جميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته
ولكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات وبعكس الأفيون ال تصيب المدمن في
حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من
علاج الإدمان
الآثار النفسية لتعاطي الامفيتامينات
المنشطات يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل
والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي وأحيانا تصل نتيجة إدمان
هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون وقد يفوق تأثير الامفيتامينات
بعض المواد المخدرة الأخرى حيث تسبب عند بداية الإقلاع عنها اعتمادا مثل الكآبة
الشديدة والإرهاق وقد تدفع بمتعاطيها إلى نفسيا ارتكاب أعمال عنف وشغب
الآثار النفسية لتعاطي الحشيش
الأثار النفسية التي يتعرض لها مدمن الحشيش فهي تظهر على المتعاطي أعراض الاضطراب في الإدراك الحسي ويتمثل في تحريف الإدراك البصري اضطراب الشعور بالزمن والمسافات تضخم الذات وضعف التذكر وثالثا الآثار الاقتصادية للمخدرات وتفشي البطالة والفقر في المجتمع بسبب إنفاق اكبر نسبة من الدخل لشراء المواد المخدرات بالإضافة إلى ميل المتعاطي إلى الكسل وعدم العمل ويؤدي التعاطي والإدمان على المخدرات إلى فقدان الإنسان دوره في المجتمع واعتماده اقتصاديا على غيره ويؤثر ادمان المخدرات على الوضع الاقتصادي بسبب كثرة التهريب وهجرة العملة بدون عوائد أو فائدة كما تقلل الإنتاجية وبالتالي ينخفض مستوى الدخل وتزداد تكاليف المعيشة وتحتد الفوارق بين طبقات المجتمع قد يؤدي تعاطي المخدرات إلى الثراء غير المشروع للمهربين والمروجين مقابل ضعف اقتصاد الدولة وزيادة الفروقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع ويؤدي إلى نقص إيرادات الخزينة العامة للدولة من عائدات الضرائب مما يؤدي إلى الضغط على
العملة
المحلية العقاقير المخدرة المحظورة مصدر مهم من مصادر تمويل الإرهاب العقاقير والمخدرات سبب رئيس في عمليات غسيل الأموال
بيد فئات معينة يكون نتيجة الاتجار بالمخدرات يجعلهم قادرين على التأثير في أنظمة
الحكم وقد يصلون إلى مراز مهمة في الحكومات بدون كفاءة وقد يتخذون قرارات تسيء إلى
أوطانهم، والإنسانية.
الآثار
الاجتماعية لتعاطي المخدرات يرى غباري أن مشكلة الإدمان هي مشكلة اجتماعية بالدرجة
الأولى وتعاني منها الفئات الاجتماعية على اختلاف مستوياتها الاقتصادية والثقافية
والتعليمية وأن لهذه المشكلة أسباب اجتماعية عديدة منها تأثير الإدمان على
الأسرة حيث يؤدي إلى تفكك الأسرة والروابط الأسرية وزيادة المشكلات الزوجية والتي
تنتهي في كثير من الأحيان إلى تدمير الأسرة وفراق الزوجين وضياع الأبناء تردي
الوضع المعيشي للأسرة وانخفاض مستوى معيشتها و بالنظر إلى كون الأب يشكل نموذجا
سيئا بين أبنائه فليس غريبا أن يندفع الأبناء إلى الطريق نفسه الذي يسلكه الآباء 20 و بخاصة إذا كان هذا النموذج يسوغ عملية التعاطي
و يجد لنفسه الأسباب التي تفتقه و تلفت حوله جمهرة من رفاق السوء معاناة المدمن من
الأعراض النفسية و الجسمية السيئة و التي تنعكس آثارها على الأسرة برمتها فيمهل
نفسه و صحته و ينطوي على ذاته بالإضافة إلى كونه يتصف بالعصبية و العنف فيؤثر بذلك
على المحيطين به ضمن الأسرة وخارجها من أصدقاء و أقارب و جيران
مجموعة من الآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات منها
تهديد
الدين والقيم والمعتقدات
وتهديد الأخلاق والروابط الاجتماعية والأسرية
وتفكك الأسرة والروابط الأسرية وجنوح الأحداث وانحراف المراهقين والشباب وتهديد
صحة أفراد المجتمع ونشر الأمراض النفسية والعقلية والعصبية والجنسية واختلال الصحة
العامة مما يجعل المجتمعات مريضة خلقياً وصحيا تحتاج لبذل الطاقات والجهود الكبيرة
لعالجها اختلال الأمن الاجتماعي و زيادة أنواع الجريمة بأسرها لأن حاجة المدمن لإدمان
وعدم قدرته على تأمينها و ما يترتب على ذلك من تغيير في نفسيته كل ذلك يدفعه إلى
ممارسة أنواع أخرى من الجرائم و أنماط السلوك التي يعاقب عليها القانون ومن الأمثلة
على ذلك القتل العمد أو الخطأ والسرقة و السلب بالقوة و الاحتيال
والغش وممارسة أعمال العنف بحق الضعيف والأقل قوة و تشكيل العصابات وحوادث الدهس و الوفاة والهدم والحاق الضرر بالآخرين
والشذوذ الجنسي كاللواط و الزنا وعدم اطمئنان الفرد على ماله وعرضه ودينه ووطنه الخيانة و الجاسوسية وبيع الضمير وشهادة الزور ويرى محمد مياسا أن الوقائع و المشاهدات تثبت أن
المخدر يغير من طبيعة المدمن و تصرفاته و سلوكه داخل الأسرة و بخاصة ما يتعلق
بموقفة من زوجته حيث أن المخدر يجعل
المتعاطي ينفر من العلاقات الزوجية الشرعية
و تلح نفسه الأمارة بالسوء علة ترك الحلال واللهث وراء الحرام و الدعارة و الشذوذ
الجنسي بل وطأ المحارم أحيانا إذ لاحظ الباحثون الاجتماعيون موجه المخدرات التي
رافقتها حوادث إجرامية متنوعة من بينها حوادث وطأ المحارم مثل اغتصاب المدمن ابنته
أو أخته
يرى
المختصين في علاج الادمان أن هناك آثار اجتماعية سلبية مترتبة على تعاطي المخدرات سواء
على الفرد أو الأسرة أو المجتمع منها
فقدان التعامل مع الآخرين فقدان التفاعل في المواقف الاجتماعية مع الأسرة
والمجتمع القيام بتصرفات لا منطقية ولا يرضى عنها المجتمع وعدم تقدير وجهات نظر الآخرين وضعف
ارتباط الاتجاهات التي يتمسك بها المتعاطي
مع اتجاهات المجتمع وغالبا ما تكون سلبية وعدم قدرة المتعاطي على التكيف مع
المجتمع والآثار الأسرية لتعاطي المخدرات التفكك الأسري لعدم
قدرة المتعاطي على القيام بدوره الأسري
وانخفاض دخل الأسرة بسبب ما يعاني منه
المتعاطي من بطالة وعدم القدرة على العمل وعدم المشاركة في المجالات الحياتية التي
تحقق تماسك الأسرة مثل المجاملات وحل المشكلات الأسرية والآثار المجتمعية
لتعاطي المخدرات
تبديد قوى الأفراد في المجتمع فيما ال طائل
منه إذابة جهود الأفراد وابداعاتهم الخالقة تشتيت الأسر وتحطيمها وحدوث انفصال أحد الأبوين انحراف الأبناء عن أخلاقيات ومعتقدات الأسرة
والمجتمع تصدع الوازع الديني وانتشار الجريمة
والفساد والبطالة والفقر
وجعل المجتمعات غير قادرة على الاعتماد على
الذات وانتشار أنواع الرذيلة وكثرة حوادث السيارات وانخفاض التحصيل العلمي للشباب.
يعرف علاج الإدمان بأنه أسلوب طبي يستخدم للتخلص من ادمان المخدرات، حيث يعمل على مساعدة المدمن ودفعه للخروج من دائرة الإدمان والعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، ولكن مع تفادي الأخطاء السابقة والمشاكل التي دفعته الى المخدرات، وتعليمه سلوكيات جديدة يطبقها فى مواجهة المواقف و الضغوط الحياتية المختلفة لذلك يعتبر علاج الادمان هو أول الطريق لحياة جديدة.
ردحذف